image

وقع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري و شركة تراث المدينة مذكرة تعاون استراتيجية ، لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية الوطنية  ، و تتويجًا لرغبة مشتركة في تحقيق أهداف تعزز دور كل منهما في دعم التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة ،  وقد مثَّل المركز الأستاذ إبراهيم بن زايد العاصمي ، نائب الأمين العام للمركز ، فيما مثل شركة تراث المدينة الدكتور مبارك بن سويلم السويلم، المدير التنفيذي للشؤون العامة ،  وبحضور سعادة الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان وعدد من قيادات المركز والشركة ، وذلك اليوم الأحد، بمقر المركز بمدينة الرياض                                 

وتهدف المذكرة إلى بناء جسور التفاهم والعمل بالجوانب الثقافية والتراثية الغنية للمملكة، وتوثيق جسور التواصل الحضاري مع مختلف الشعوب والثقافات، وترسيخ القيم الوطنية وتكامل مكونات الهوية والشخصية السعودية، بما يسهم في دعم حضور المملكة العالمي ويحافظ على وحدتها الوطنية.                                                                         

وتضمنت الاتفاقية عدة مجالات للتعاون في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي وتنظيم زيارات متبادلة للوفود، وتطوير الفعاليات والأنشطة المشتركة لإقامة عدد من الاجتماعات الخاصة والندوات، وورش العمل والاستفادة من المركز وخبرته في استضافة المحافل الهامة، ودوره الهام في إثراء الحراك الثقافي والمعرفي، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية متخصصة من خلال اكاديمية التواصل الحضاري  المتخصصة ، والتعاون مع المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي)  ، لإجراء استطلاعات ودراسات تخصصية تخدم أهداف الشركة ، و تساعدهم  في اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتطوير الأعمال.                                                      

وأوضح  الأمين العام للمركز  الدكتور عبدالله الفوزان  أن مذكرة التعاون مع شركة تراث المدينة تمثل خطوة مهمة في مسيرة المركز نحو تعزيز قيم التواصل والتعايش، وتوثيق جسور العلاقة بين تراثنا الثقافي الغني ومجالات التواصل مع العالم  ،  وقال : بلا شك إن التمور، كمنتج وطني أصيل، تحمل في طياتها قصصاً من التراث والتاريخ العريق للمملكة، من خلال تعاوننا مع شركة رائدة كـ 'تراث المدينة'، نهدف إلى ربط هذا المنتج بقيمنا الحضارية، وإبراز أبعاده الثقافية ليس فقط داخل المملكة بل للعالم أجمع ، ونحن نؤمن بأن هذا التكامل بين القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية هو ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع حيوي ومزدهر، قادر على إبراز هويته الوطنية الفريدة والمساهمة بفاعلية في  التواصل  الحضاري العالمي .