image

سلطت اثنينية التواصل الحضاري التي أقامها مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، مساء أمس، بالتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الضوء على مفهوم التنوع الثقافي والحضاري وعلاقته بالتنمية، واستضاف اللقاء الكاتب والباحث في تاريخ الأديان والحضارات، الأستاذ سلطان الموسى، وأدار اللقاء خبيرة العمل الإنساني الدولي الأستاذة، عائشة ناس.  

وفي بداية اللقاء تحدث الموسى، عن دور المملكة في دعم وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وأثره في نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المستدامة بين دول العالم. 

وقال: يُعد التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية على مستوى النمو الاقتصادي كما يعد وسيلة لعيش حياة فكرية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالاً، وميزةً ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة، ويساهم القبول بالتنوّع الثقافي والإقرار به في خلق الحوار بين الحضارات والثقافات، كما يشكل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية ويسهم في تحقيقها ويسهم أيضاً في تنمية الحوار بين الحضارات. 

وأستعرض الموسى، دور التنوع الثقافي في تعزيز مناخات التلاقي والانفتاح على الثقافات الإنسانية المعاصرة والتراثية.