ملتقى التسامح 2022 الذي نظّمه بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح
16 November 2022
سلطت "إثنينية الحوار" التي أقامها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يوم الاثنين 8 رجب 1444ه، الموافق 30 يناير 2023م بعنوان: "الحوار في بيئة العمل" الضوء على مفهوم التواصل الإيجابي بين منسوبي المنظمات والمستفيدين.
واستضاف اللقاء كلا من الدكتور/ عمر بن عبدالله آل هشبول مستشار بالتعليم الجامعي، والأستاذ/ عبدالله بن مساعد السليم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في شركة بي أي إيه سيستمز السعودية للتدريب والتطوير، فيما أدار اللقاء الأستاذ/ علي حسن الفيفي، مستشار في إدارة التغيير وتنمية المواهب.
واستهل اللقاء الدكتور عمر بن عبدالله آل هشبول، بتعريف الحوار في بيئة العمل كونه التواصل الإيجابي بين قطاع العمل والمستفيدين، مبيناً أن غياب الحوار الإيجابي في البيئات الوظيفية يحولها إلى بيئة صراع ويؤثر ذلك في تطورها وتقدمها.
وقال كثيراً من المشكلات داخل المنظمات مرجعها الأساسي هو ضعف عملية الاتصال الإيجابي كونه يقوم على حل العديد من المشكلات داخل المنظمات ومعرفة سبب وجودها، والتواصل الفعال شرط من شروط نجاح المنظمة لتحقق أهدافها، لأن قدراتها تكون بتعاون وتجانس مكوناتها، البشرية، وتعد الحوارات أحد أشكال التواصل، وتتميز عن غيرها بأنها تصل إلى عمق معتبر وتكون ذات حلول ناجحة لأي خلافات.
وتطرق الأستاذ عبدالله بن مساعد السليم، إلى أهمية الحوار في بيئة العمل والاستماع للطرف الآخر لتفادي الخلافات في العمل، والحوار الفعّال يجنب المنظمات هدر القدرات والإمكانات ويساعد على حل ما تعقّد من المشاكل، لافتاً إلى أن الاستماع للموظف والحوار معه يجنب الإضرار في العلاقة بين الزملاء في العمل.
وقال تأسيس علاقة قوية بين الرئيس والمرؤوس في بيئة العمل تُعطي الرئيس قدرة لتقييم مشاركة كل فرد من أفراد فريق العمل في تحقيق أهداف المنظمة التي يعمل بها.